قصة حب حقيقة وليست من الخيال بس الاسماء طبعا غيرتها
بدات القصة في صيف عام 2002
بدات القصة عندما كان عبد الفتاح يزور منزل احد اقاربه وبالصدفة التقت العيون وبدات القصة بالعيون وتبادل الاعجاب بين ليلى وعبد الفتاح واستمرت هذه القصة والتبادل بالعيون فترة من الزمن ما يقرب سنة او اكثر ولم يجرؤ احد على البدء باظهار حبه
وفي يوم من صيف 2002 ذهب عبد الفتاح لبيت اقاربه فلم يجد الا ليلى وامها وعندما ذهبت امها لعمل الشاي
فلاول مرة يجلسو بدون رقيب او لوحدهم
فسالت ليلى عبد الفتاح عمرك حبيت قبل هيك
عبد الفتاح : لاء
ليلى : طيب بتحب بالوقت الحاضر
عبدو : اه
ليلى : مين سعيدة الحظ
عبدو : انتي ليلى
ليلى : معلش انا راية اجيب الشاي هههههههههه
وبس رجعت ليلى صحيح يا عبد الي حكيته
عبدوو : اكيد من زمان بس ما كنت عارف احكي
ليلى : وانا كمان
وعبدو باشا وهو مروح من الفرحة نسي حاله وهو بيفكر بليلى فضربته سيارة وانكسرت رجله ههههههههههههههههههههههه
وبس طاب راح ليشوف ليلى وحكو وكانت ايامهم كلها حب
وبيوم عبدو وهو بالبيت سمع اخوه بيحكي انه بيحب ليلى وبده يخطبها
انصدم وما عرف شو يعمل وحكى لحبيبته ليلى القصة
وطبعا صعب انه الواحد يتزوج بنت اخوه بيحبها وناوي تزوجها
المهم اتفاهمو انهم يفترقو ويشوفو حياتهم بدون بعض
وعبد اقنع اخوه انه يغير رايه لانه ما بيقدر يشوف حبيبته زوجه اخوة طول الوقت وهادا كان طلب ليلى
ومرت الايام وبعد سنة خطبت ليلى واتزوجت وراح عبدو ورقص بالصالة قدامها مع المعازيم والمسكين الدمعة بتفر من عينه وهي نفس الشي
ومرت الايام سنتين وروح عبد الفتاح لبيتهم ومييين لقى
لقى ليلى هي وزوجها عندهم فراح يسلم عليها ولقى على ايدها بنت بتجنن وهي بنتها طبعا فمسك
البنت من خدها وحكالها شو هالحلا ربي يخليلك اياها والصغير مسكت اصبع عبدو وما رضيت تسيبه الا ليلى شو بتحكي شايف قديه حبتك
والمسكين عبدو طلع برة البيت مخنوق وما رجع الا وهمه مروحين
وهاي قصة حب ليلى وعبد الفتاح
لتخفيف حدة المشاكل بين حوا وادم
يا رب تعجبكو مع انها قصة حقيقية من واقعنا بقطاع غزة
تحياتي